"""" صفحة رقم ٢١٠٩ """"
فلما خرجوا به إلى البرية اظهروا به، فلما اخرجوه، وبه عليهم كرامة، فلما خرجوا به إلى البرية، اظهروا له العداوة، فجعل يضربه احدهم فيستغيث بالاخر فيضربه، فجعل لا يرى منهم رحيماً فضربوه حتى كادوا يقتلونه، فجعل يصيح، يا ابتاه يا يعقوب، لو تعلم ما صنع بابنك بنو الاماء، فلما كادوا ان يقتلوه قال يهوذا : اليس قد اعطيتموني موثقاً الا تقتلوه، فانطلقوا به إلى الجب ليطرحوا فيه فجعلوا يدلونه في البئر فيتعلق بشفة البئر فربطوا يديه ونزعوا قميصه فقال : يا اخوتاه، ذروا على قميصي اتوارى به في الجب، قالوا له : ادع الاحد عشر كوكباً والشمس والقمر يؤنسوك، قال : فاني لم ار شيئاً فدلوه في البئر، حتى إذا بلغ نصفها القوه اراده ان يموت فكان في البئر ماء فسقط فيه فلم يضره، ثم اوى إلى صخرة في البئر فقام عليها فجعل يبكي فناداه اخوته فظن انها رحمة ادركتهم، فاجابهم فارادوا ان يرضخوه، بصخرة فقام يهوذا فمنعهم وقال : لقد اعطيتموني موثقاً الا تقتلوه، فكان يهوذا ياتيه بالطعام. قوله تعالى : واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون آية ١٥
يوسف :( ١٥ ) فلما ذهبوا به.....
١١٣٧٧ حدثنا علي بن الحسن، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد، عن قتادة، قوله : واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا قال : اوحى الله اليه وحياً وهو في الجب، فهون ذلك الوحي عليه ما صنع به.
١١٣٧٨ حدثنا علي بن الحسين، ثنا يحيى بن خلف، ثنا أبو عاصم، عن عيسى بن ميمون، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد واوحينا اليه قال : إلى يوسف.
١١٣٧٩ حدثنا أبى، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن اسحاق، ثنا ابن أبي عروبة، عن قتادة واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا اتاه الوحي من الله، وهو في البئر بما يريدوا ان يفعلوا به، وهم لا يشعرون بما اطلع الله عليه رسوله من امرهم.
١١٣٨٠ ذكره أبى، عن أبى حذيفة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد واوحينا اليه إلى يوسف : لتنبئن اخوتك. قوله تعالى : وهم لا يشعرون
١١٣٨١ حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن أبى حماد، ثنا كنانة، ثنا ابراهيم