"""" صفحة رقم ٢٥١٣ """"
السماوات والأرض الم تعلموا انه لا يامن غداً الا من حذر اليوم وخافه وباع نافذا بباق وقليلاً بكثير، وخوفاً بامان الا ترون انكم من اصلاب الهالكين وسيكون من بعدكم الباقون حين تردون إلى خير الوارثين ؟ ثم انكم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله قد قضى نحبه وانقضى اجله حتى تغيبوه في صدع من الأرض، في بطن صدع غير ممتد ولا موسد، قد فارق الاحباب، وباشر التراب، وواجه الحساب، مرتهن بعمله، غني عن ما ترك، فقير إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل انقضاء مواثيقه، ونزول الموت بكم. ثم رفع جعل طرف ردائه على وجهه فبكى وابكى من حوله. قوله تعالى : فتعالى الله الملك الحق
١٤٠٧٠ حدثنا يحيى بن نصر الخولاني، ثنا ابن وهب، اخبرني ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن حنش بن عبيد الله، ان رجلاً مصاباً مر به على ابن مسعود، فقرا في اذنه افحسبتم انما خلقناكم عبثاً وانكم الينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم حتى ختم السورة فبرا. فقال رسول الله ( ﷺ ) بماذا قرات في اذنه ؟ فاخبره، فقال رسول الله ( ﷺ ) : والذي نفسي بيده لو ان رجلاً موقناً قراها على جبل لزال.
١٤٠٧١ حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد تعالى الله قال : هو الانكاف انكف نفسه انكفته الملائكة وما سبح له. قوله تعالى : الملك
١٤٠٧٢ حدثنا اسحاق بن وهب العلاف الواسطي، ثنا أبو المسيب سلمة بن سلام، ثنا أبو بكر بن خنيس، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( ﷺ ) : امان لامتي من الغرق إذا ركبوا في السفن، بسم الله الملك وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته