"""" صفحة رقم ٢٥٤٥ """"
الذين تكلموا فيه المنافق عبد الله بن أبي بن سلول، هو الذي يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره منهم، هو وحمنة ومسطح وحسان بن ثابت.
١٤٢١٤ حدثنا أبي، ثنا عبد العزيز بن منيب، ثنا أبو معاذ، عن عبيد، عن الضحاك قوله : والذي تولى كبره يقول : الذي بدا بذلك.
١٤٢١٥ حدثنا حجاج، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : والذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي سلول بداه.
١٤٢١٦ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله : والذي تولى كبره يعني : عظمه، يعني : الذي تولى تلك الخطيئة بنفسه، وهو اعظم اثماً عند الله عز وجل هم الماخوذون به، فاذا كانت خطيئة من المسلمين فمن شهد وكره فهو الغائب، ومن غاب ورضي فهو مثل الشاهد. قوله تعالى : منهم
١٤٢١٧ به، عن سعيد بن جبير في قول الله : منهم يعني : من العصبة، وهو عبد الله بن أبي سلول راس المنافقين، هو الذي قال : ما برئت منه وما برىء منها. قوله تعالى : عذاب
١٤٢١٨ حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، انبا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله : عذاب يقول : نكال.
١٤٢١٩ حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، ثنا الفريابي، عن سفيان، عن الاعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة ان حسان بن ثابت جاء يستاذن عليها، فقلت : اتاذنين له فقالت : اوليس قد اصابه عذاب عظيم، يعني : ذهاب بصره، فقال : حصان رزان ما تزن بريبة.. وتصبح غرثى من لحوم الغوافل. قوله تعالى : لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون.. آية ١٢
النور :( ١٢ ) لولا إذ سمعتموه.....
١٤٢٢٠ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني