"""" صفحة رقم ٢٥٥٠ """"
عطاء، عن سعيد بن جبير في قوله : ان الذين يحبون يعني قذف عائشة رضي الله عنها.
١٤٢٤٣ أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب الي، انبا اصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله : ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة قال الخبيث عبد الله بن أبي المنافق، الذي اشاع على عائشة ما اشاع عليها من الفرية.
١٤٢٤٤ حدثنا أبو زرعة، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، عن ثور، عن خالد بن معدان، قال : من حدث ما ابصرته عيناه وسمعته اذناه، فهو من الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا. قوله : ان تشيع الفاحشة
١٤٢٤٥ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : تشيع الفاحشة تظهر، يتحدث به، عن شان عائشة.
١٤٢٤٦ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله : ان تشيع الفاحشة يعني ان تفشو وتظهر، والفاحشة : الزنا، في الذين امنوا يعني : صفوان وعائشة.
١٤٢٤٧ حدثنا أبي، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا بقية، عن عمر بن خثعم، عن عثمان ابن معدان، عن عبد الله بن أبي زكريا قال : ساله رجل، عن هذه الآية : ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا قال : هو الرجل الذي يحل في اخيه وغيره من يشتهي ذلك، فلا ينكر عليه، قال يحيى : كانه يغتابه.
١٤٢٤٨ أخبرنا علي بن سهل الرملي فيما كتب الي، ثنا حجاج بن محمد الاعور، عن ابن جريح، عن عطاء قال : من اشاع الفاحشة، فعليه النكال، وان كان صادقاً. قوله تعالى : لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة
١٤٢٤٩ حدثنا أبو زرعة، ثنا ابن بكر، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء ابن دينار، عن سعيد بن جبير قوله : في الدنيا والاخرة فكان عذاب عبد الله بن أبي في الدنيا الحد، وفي الاخرة عذاب النار.