"""" صفحة رقم ٢٥٥٩ """"
وعلانيتك، فانه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع ان يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة الا بالله.
١٤٣٠٠ حدثنا أحمد بن سلمة النيسابوري، ثنا الحسين بن منصور، ثنا مبشر بن عبد الله بن رزين، قال : سالت سفيان بن حسين، قلت : ارايت قوله : يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم اليس يعني بالايدي ها هنا الكف، وبالرجل الفخذ ؟ قال : بلى. قوله تعالى : بما كانوا يعملون
١٤٣٠١ حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث التميمي، انبا أبو عامر الاسدي، ثنا سفيان، عن عبيد المكتب، عن الفضيل بن عمرو الفقمي، عن الشعبي، عن انس بن مالك قال : كنا عند النبي ( ﷺ ) : فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال : تدرون مما اضحك ؟ قلنا : الله ورسوله اعلم، قال : من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول يا رب : الم تجرني من الظلم ؟ فيقول : بلى، فيقول : لا اجيز على شاهداً الا من نفسي، فيقال : كفى بنفسك اليوم، وبالكرام عليك شهيداً، فيختم على فيه، ويقال لاركانه : انطقي، فتنطق بعمله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول : بعداً لكن وسحقاً، فعنكن كنت اناضل. قوله : يومئذ آية ٢٥
النور :( ٢٥ ) يومئذ يوفيهم الله.....
١٤٣٠٢ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله : يومئذ يعني في الاخرة. قوله تعالى : يوفيهم الله
١٤٣٠٣ حدثنا محمد بن يحيى، انبا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة قوله : يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق اي عملهم الحق، اهل الحق بحقهم واهل الباطل بباطلهم. قوله : دينهم
١٤٣٠٤ حدثنا أبو عبد الله الطهراني، ثنا حفص بن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة، عن ابن عباس في قول الله : يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق قال


الصفحة التالية
Icon