"""" صفحة رقم ٢٧٥٠ """"
قوله : فظلت اعناقهم آية ٤
الشعراء :( ٤ - ٦ ) إن نشأ ننزل.....
١٥٥٣٣ حدثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، عن سعيد، عن قتادة فظلت اعناقهم لها خاضعين حتى لا يلتفت أحد إلى معصية.
١٥٥٣٤ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلى انا عبد الرزاق، عن معمر عن قتادة فظلت اعناقهم لها خاضعين قال : لو شاء الله انزل عليهم آية يذلون بها فلا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية الله. قوله تعالى : خاضعين
١٥٥٣٥ أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب الي، انبا اصبغ قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد في قوله تعالى : فظلت اعناقهم لها خاضعين قال : الخاضع الذليل قوله وما ياتيهم من ذكر الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين
١٥٥٣٦ حدثنا محمد بن يحيى انبا العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة وما ياتيهم من ذكر من الرحمن محدث يقول : ما ياتيهم من شيء من كتاب الله الا كانوا عنه معرضين يقول الا اعرضوا عنه وفي قوله : فقد كذبوا فسياتيهم انباء يعني يوم القيامة ما كانوا به يستهزءون يقول : انباء ما استهزؤا به من كتاب الله عز وجل. قوله تعالى : اولم يروا إلى الأرض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم
الشعراء :( ٧ ) أو لم يروا.....
١٥٥٣٧ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : من كل زوج كريم قال : من نبات الارص مما ياكل الناس والانعام. الوجه الثاني
١٥٥٣٧ حدثنا أبي، ثنا قبيصه، ثنا سفيان، عن رجل، عن الشعبي في قوله كم انبتنا فيها من كل زوج كريم قال : الناس من نبات الأرض فمن دخل الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو لئيم. قوله : كريم
١٥٥٣٩ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء عن سعيد بن جبير قوله : كريم يعني حسن وروي، عن قتادة مثل ذلك.


الصفحة التالية
Icon