"""" صفحة رقم ٢٧٧٣ """"
بالعصا حين دنى اائل جند فرعون من اواخر جند موسى فانفرق البحر كما امر الله وكما وعد موسى ( ﷺ ).
١٥٦٧٢ حدثنا أبي، ثنا المؤمل بن هشام، ثنا اسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي السليل، عن قيس بن عباد قال : فضرب يعني موسى البحر فانفلق البحر.
١٥٦٧٣ قال أبو مسعود الجريري كانوا اثنا عشرسبطا فاحسب انه كان لكل سبط طريق. قوله تعالى : فكان كل فرق كالطود العظيم
١٥٦٧٤ حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله : كالطود يقول : كالجبل.
وروي عن عبد الله بن مسعود ومحمد بن كعب والضحاك وقتادة وعبد الله بن عبيد مثل ذلك.
١٥٦٧٥ حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن أبي سعد الاعور، عن عكرمة، عن ابن عباد قال اوحى الله إلى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، قال : فضرب فصار اثنا عشر طريقا، وكانوا اثنا عشر سبط لكل سبط طريق.
١٥٦٧٦ حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو حماد، ثنا اسباط، عن السدى فكان كل فرق كالطود العظيم يقول كالجبل العظيم قدخل بنوا اسرائيل وكان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط، وكانت الطرق إذا انفلقت بجدران فقال كل سبط : قد قتل اصحابنا فلما راي ذلك موسى دعا الله عز وجل فجعلها لهم قناطر كهيئته الطيقان ينظر اخرهم إلى اولهم حتى خرجوا جميعا.
١٥٦٧٧ حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة قال محمد بن اسحاق : فكان كل فرق كالطود العظيم اي كالجبل العظيم، عن يبس من الأرض يقول عز وجل لموسى اضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فلما اسفر له البحر، عن طريق قائمة يبس سلك فيه موسى ببني اسرائيل واتبعه فرعون بجنوده.