"""" صفحة رقم ٢٩٠٠ """"
قوله تعالى : وكان في المدينة تسعة رهط آية ٤٨
النمل :( ٤٨ ) وكان في المدينة.....
١٦٤٦٤ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : تسعة رهط : من قوم صالح.
١٦٤٦٥ أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب الي حدثني أبي حدثني عمي حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله : وكان في المدينة تسعة رهط : وهم الذين عقروا الناقة.
١٦٤٦٦ ذكر، عن يوسف بن هارون بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن اسباط، عن السدي عن أبي مالك، عن ابن عباس : وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال : كان اساميهم رعمي ورعيم وهريم وداد وصواب ورياب ومسطع وقدار بن سالف عاقر الناقة.
١٦٤٦٧ حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن أبي بكر بن مقدم، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، قال : سمعت مالك بن دينار يقول : وتلا هذه الآية : وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون قال : فكم اليوم في كل قبيلة من الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
١٦٤٦٨ حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، عن محمد بن اسحاق قال : فلما قال : لهم صالح ذلك، قال : التسعة الذين عقروا الناقة : هلم فلنقتل صالحا ؛ فان كان صادقا عجلناه قبلنا، وان كان كاذبا كنا قد الحقناه بناقته.
فاتوه ليلا ليبيتوه في اهله، فدمغتهم الملائكة بالحجارة، فلما ابطاوا على اصحابهم اتوا منزل صالح فوجدوهم متشدخين قد رضخوا، بالحجارة فقالوا لصالح : انت قتلتهم، ثم هموا به، فقامت عشيرته دونه ولبسوا السلاح، وقالوا لهم : والله لا تقتلونه ابدا وقد وعدكم ان العذاب نازل بكم في ثلاث، فان كان صادقا لم تزيدوا ربكم غضبا، وان كان كاذبا فانتم من وراء ما تريدون انصرفوا عنهم ليلتهم تلك والنفر الذين رضختهم الملائكة بالحجارة التسعة الذين ذكر الله عز وجل في القران، يقول الله وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون.