"""" صفحة رقم ٢٩٥٤ """"
وكان من الرجال لم يكن أحد من ال فرعون يخلص إلى أحد من بني اسرائيل معه بظلم ولا سخرة حتى امتنعوا كل الامتناع، فبينا موسى يمشي في ناحية المدينة إذا هو برجلين يقتتلان ؛ احدهما فرعوني، والاخر اسرائيلي. قوله تعالى : هذا من شيعته وهذا من عدوه
١٦٧٦١ حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه، في قوله : ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته اسرائيلي وهذا من عدوه قبطي.
وروي عن قتادة والسدي نحو ذلك.
١٦٧٦٢ حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن اسحاق هذا من شيعته اي مسلم، وهذا من عدوه، اي هذا من اهل دين فرعون : كافر. قوله تعالى : فاستغاثه الذي من شيعته
١٦٧٦٣ حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون اثنا اصبغ ابن زيد، ثنا القاسم بن أبي ايوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله : فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فاستغاثه الاسرائيلي على الفرعوني.
١٦٧٦٤ أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب الي انبا عبد الرزاق انبا معمر، عن قتادة في قوله : فاستغاثه الذي من شيعته قال : كان الذي استغاثه رجل من بني اسرائيل استغاث موسى على عدوه من ال فرعون. قوله تعالى : على الذي من عدوه
١٦٧٦٥ حدثنا ابن أبي الثلج يزيد بن هارون انبا اصبغ، ثنا القاسم، ثنا سعيد، عن ابن عباس قال : فغضب موسى غضبا شديدا لانه تناوله وهو يعلم منزلة موسى من بني اسرائيل، وحفظه لهم لا يعلم الناس الا انما ذلك من الرضاع الا أم موسى، الا ان يكون الله اطلع موسى ( ﷺ ) من ذلك ما لم يطلع عليه غيره، فوكز موسى الفرعوني فقتله وليس يراهما الا الله ثم الاسرائيلي.