"""" صفحة رقم ٢٩٥٦ """"
قوله تعالى : انه هو الغفور الرحيم
١٦٧٧٤ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير قوله : غفور يعني لما كان منه رحيم لمن تاب. قوله تعالى : قال رب بما انعمت عليّ
القصص :( ١٧ ) قال رب بما.....
١٦٧٧٥ حدثنا أبو بجير المحاربي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ثنا أبو حنظلة قال أبو محمد أبو حنظلة الضبي، يعني جابر بن حنظلة الكاتب قال : قال رجل لعامر : يا أبا عمرو اني رجل كاتب، اكتب ما يدخل وما يخرج، اخذ رزقا استغني به انا وعيالي.
قال : فلعلك تكتب في دم يسفك.
قال : لا.
قال : فلعلك تكتب في مال يؤخذ.
قال : لا.
قال فلعلك تكتب في دار تهدم.
قال : لا، اسمعت بما قال موسى ؟ رب بما انعمت عليّ فلن اكون ظهيرا للمجرمين قال : ابلغت اليّ يا أبا عمرو، والله لا اخط لهم بقلم ابدا.
قال : والله لا يدعك الله بغير رزق ابدا.
١٦٧٧٦ حدثنا أبي، ثنا ابن نفيل، ثنا زهير يعني ابن معاوية، ثنا عبيد الله بن الوليد الصافي انه سال عطاء بن أبي رباح، عن اخ له كاتب قلت ليس يلي من امور السلطان شيئا الا انه يكتب لهم بقلم ما دخل وما خرج.
فان ترك قلمه صار عليه دين واحتاج.
وان اخذ له كان له فيه غنى : قال : الراس من هو ؟ قال : خالد بن عبد الله.
قال : قال العبد الصالح : يعني موسى عليه السلام رب بما انعمت عليّ فلن اكون ظهيرا للمجرمين فلا يهتم بشيء، وليرم قلمه، فان الله سياتيه برزق. قوله تعالى : فلن اكون ظهيرا للمجرمين
١٦٧٧٧ حدثنا أبو سعيد الاشج، ثنا محمد بن عبيد الله، عن جويبر، عن الضحاك فلن اكون ظهيرا للمجرمين قال : معينا للمجرمين.
وروي، عن عطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة نحو ذلك.
١٦٧٧٨ أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب الي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن قتادة في قوله : فلن اكون ظهيرا للمجرمين قال : لن اعين بعدها ظالما على فجره.