"""" صفحة رقم ٢٩٧١ """"
لون من ولد ذلك العام وكانت غنمه سوداء حسناء، فانطلق موسى إلى عصاه فتسلمها من طرفها ثم وضعها في ادنى الحوض، ثم اوردها فسقاها ووقف موسى بازاء الحوض فلم يصدر منها شاة الا ضرب جنبها شاة شاة قال : فانمت واثلثت ووضعت كلها قوالب الوان الا شاة أو شاتين، ليس فيها قشوش قال يحيى : ولا ضنوب، وقال صفوان : ولا ضنوب، قال أبو زرعة الصواب : طنوب، ولا عزوز ولا ثعول، ولا كمشة، تفوت الكف، قال النبي - ( ﷺ ) - : ولو اقتحتم الشام وجدتم تلك الغنم وهي السامرية.
١٦٨٦٨ حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، قال : فسمعت الوليد، قال : فسالت ابن لهيعة : ما الفشوش ؟ قال : التي تفش بلبانها، وسعة الشخب، قلت : فما الطنوب ؟ قال : الطويلة الضرع، تجره، قلت : فما العزوز ؟ قال : ضيقة الشخب.
قلت : فما الثعول ؟ قال : التي ليس لها ضرع الا كهيئة حلمتين، قلت : فما الكمشة ؟ قال : التي تفوت الكف كمشة الضرع صغير لا يدركه الكف.
١٦٨٦٩ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله : فلما قضى موسى الاجل عشر سنين، ثم مكث بعد ذلك عشرا اخرى. قوله تعالى : وسار باهله
١٦٨٧٠ حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا اسباط، عن السدي، قال : قال عبد الله بن عباس : فلما قضى موسى الاجل سار باهله، فضل الطريق وكان في الشتاء. قوله : انس
١٦٨٧١ حدثنا محمد بن يحيى، انبا العباس بن الوليد، ثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة، قوله : فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور نارا اي احس من جانب الطور نارا.


الصفحة التالية
Icon