"""" صفحة رقم ٣٠٢٦ """"
والوجه الثاني :
١٧٢٠٠ حدثنا أبو عبد الله الطهراني، ثنا حفص ابن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله : لرادك إلى معاد قال : إلى يوم القيامة.
١٧٢٠١ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : لرادك إلى معاد يحييك يوم القيامة.
١٧٢٠٢ حدثنا محمد بن يحيى، ثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، قوله : ان الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد قال : كان الحسن يقول : اي والله ان له ليمعادا يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة. الوجه الثالث :
١٧٢٠٣ حدثنا أبي، ثنا النفيلي وعبد الله بن مروان، الحرانيان، قالا، ثنا محمد ابن سلمة، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله : ان الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد قال : إلى معدنك من الجنة.
وروي، عن أبي سعيد الخدري وابي مالك ومجاهد في احدى الروايات، نحو ذلك. الوجه الرابع :
١٧٢٠٤ حدثنا أبي، ثنا ابن أبي عمر العدني، ثنا سفيان، عن يونس بن أبي اسحاق، عن مجاهد في قوله : لرادك إلى معاد قال : إلى مولدك بمكة - وروي عن ابن عباس ويحيى بن الجزار، وسعيد بن جبير وعطية، والضحاك نحو ذلك.
١٧٢٠٥ حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر، قال : قال سفيان : فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة، عن الضحاك، قال : لما خرج النبي ( ﷺ ) من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه القران لرادك إلى معاد إلى مكة. الوجه الخامس :
١٧٢٠٦ حدثنا أبي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، ثنا حريز، عن نعيم القارئ سمعه يقول : ان الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد قال : رادك إلى بيت المقدس.


الصفحة التالية
Icon