"""" صفحة رقم ٣٠٣١ """"
يقولون : اتتنا يعني السنن.
على ما اوذوا في الله، وصبروا، عند الباساء والضراء وشكروا في السراء وقضى الله عليهم انه سيبتليهم بالسراء والضراء والخير والشر والا من والخوف والطمانينة والشخوص، واستخرج الله، عند ذلك اخبارهم.
١٧١٣٠ من الدهر حتى وضعت الحرب اوزارها وجلسوا في المجالس امنين، ثم قال النبي ( ﷺ ) في اخر عمره وخشى عليهم الدنيا وعرف انهم سياتون من قبلها انها تفتح عليهم خزائنها فتقدم اليهم في ذلك ان تغرهم الحياة الدنيا واخبرهم ان الفتنة واقعة وانها مصيبة الذين ظلموا منهم خاصة فاذا فعلوا ذلك كانوا في انتقاص وتغيير.
١٧١٣١ حدثنا محمد بن يحيى انبا العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد حدثني مطر الوراق، عن الشعبي في قوله : الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون انها انزلت في اناس كانوا بمكة قد اقروا بالاسلام، حتى تهاجروا، قال : فخرجوا عامدين إلى المدينة فاتبعهم المشركون فردوهم، فنزلت هذه الآية قال : فكتبوا اليهم انه قد انزلت فيكم آية كذا وكذا قال : فقالوا : نحرج فان اتبعنا أحد قاتلناه.
قال : فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم، فمنهم من قتل ومنهم من نجا.
فانزل الله فيهم ثم ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم.
١٧١٣٢ حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد انبا سعيد بن بشير، عن قتادة في قوله : الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون قال : نزلت في ناس من اهل مكة خرجوا يريدون النبي ( ﷺ ) فعرض لهم المشركون فرجعوا فكتب اليهم اخوانهم بما نزل فيهم من القران، فخرجوا فقتل من قتل وخلص من خلص فنزل القران والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله مع المحسنين. قوله تعالى : ان يقولوا امنا
١٧١٣٣ حدثنا أبي ثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا سيار، ثنا مسكين يعني أبا فاطمة، عن حوشب، عن الحسن في قوله : الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا