"""" صفحة رقم ٣٠٦٨ """"
حفتهم الملائكة باجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره. ومن سلك طريقا يبتغي به العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة ومن ثبطه عمله لا يسرع به نسبه.
١٧٣٥٢ حدثنا أبي، ثنا النفيلي، ثنا اسماعيل، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله : ولذكر الله اكبر قال : لها وجهان.
قال : ذكر الله، عندما حرمة قال : ذكر الله اياكم اعظم من ذكركم اياه.
١٧٣٥٣ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبانة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : ولذكر الله عبده اكبر من ذكر العبد ربه في الصلاة وغيرها. قوله تعالى : تضعون و تعملون واحد
تقدم تفسيره. قوله تعالى : ولا تجادلوا آية ٤٦
العنكبوت :( ٤٦ ) ولا تجادلوا أهل.....
١٧٣٥٤ حدثنا أبي ثنا مالك بن اسماعيل، ثنا قيس بن الربيع، عن خصيف، عن مجاهد قوله : ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن قال : كان ناس من الانصار يسترضعون لاولادهم في اليهود، فكانوا يجادلونهم ويذكرون لهم الاسلام فأنزل الله : لا اكراه في الدين. الوجه الثاني
١٧٣٥٥ أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب الي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن قتادة قوله : ولا تجادلوا اهل الكتاب نسختها اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ولا مجادلة اشد من السيف. الوجه الثالث
١٧٣٥٦ أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب الي ثنا اصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله : ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن قال : لست بمنسوخة، لا ينبغي ان يجادل من امن منهم، لعلهم ان يحدثوا شيئا في كتاب الله لا تعلمه انت قال : لا تجادلوا، لا ينبغي ان تجادل منهم.


الصفحة التالية
Icon