ذلك ) وقال مقاتل نزلت هذه الآية في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول ما هذا بشيء وإنما نؤجر على ما نعطيا وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير ويقول لا شيء علي من هذا إنما الوعيد بالنار على الكبائر فنزلت هذه الآي ترغيباً في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر وتحذيراً من اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكبر ولهذا قال عليه السلام ( اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


الصفحة التالية
Icon