عنه شيخ القراء بحماة، وله مصنفات منها: النفس المطمئنة في كيفية إخفاء الميم الساكنة بغنة وغيرها توفي في شهر صفر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وألف. ١.
١ انظر: هداية القارئ ص ٦٦٤ - ٦٦٦ وما أملاه علي تلميذه الشيخ أيمن رشدي سويد.
الشيخ حسن الشاعر (ت ١٤٠٠هـ)
ولد الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر في الثلث الأخير من القرن الثالث عشر الهجري في مصر، وحفظ القرآن وجَوَّده في التاسعة من عمره، ومن ثم تلقى القراءات السبع، ثم العشر، ثم الأربع عشرة على مشاهير قراء الأزهر، وممن أخذ عنهم؛ فكان مقرئها وشيخ قرائها على مدى القرن الرابع عشر، والرائد الذي تخرج على يده مئات القراء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ومن أبرز تلامذته: إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف؛ الشيخ عبد العزيز بن صالح، والشيخ إبراهيم الأخضر الذي آلت إليه مشيخة القراء بعد وفاة شيخه الشاعر، وممن أخذ عنه أيضاً: الشيخ قاري كرامة الله البخاري، وغيرهم.
وتوفي رحمه الله يوم العشرين من ذي القعدة في نهاية المائة الرابعة بعد الألف من هجرة المصطفى ﷺ ٢.
٢ هذه الترجمة خلاصة فأخذتُ من بعض المعاصرين للشيخ مثل الأستاذ محمد المجذوب وبعض تلاميذه كالشيخ إبراهيم الأخضر القيم والشيخ كرامة الله البخاري وغيرهم.