يحيى عن خداش عن أبان بن أبي عياش عن عطاء قال من سئل عن علم عنده فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار آية لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا هم اليهود قال الحسن دخلوا على رسول الله ﷺ فدعاهم إلى الإسلام فصبروا على دينهم فخرجوا إلى الناس فقالوا لهم ما صنعتم مع محمد فقالوا آمنا به ووافقناه فقال الله لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا يقول فرحوا بما في أيديهم حين لم يوافقوا محمدا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب أي بمنجاة آية
آية إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب يعني أولي العقول وهم المؤمنون الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم تفسير قتادة قال هذه حالاتك يا ابن آدم فاذكر الله وأنت قائم فإن لم تستطع فاذكره وأنت جالس فإن لم تستطع فاذكره وأنت على جنبك يسرا من الله وتخفيفا ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا يقولون ربنا ما خلقت هذا باطلا أي إن ذلك سيصير بإذن الله إلى الميعاد سبحانك فقنا عذاب النار اصرف عنا عذاب النار وما للظالمين المشركين من أنصار ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان وهو النبي عليه السلام أن آمنوا بربكم الآية قال الحسن أمرهم الله أن يدعوا بتكفير ما مضى من الذنوب والسيئات والعصمة فيما بقي ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك أي على ألسنة رسلك وعد الله المؤمنين على ألسنة رسله أن يدخلهم الجنة إذا أطاعوه فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض أشرك الله بين الذكر والأنثى فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم إلى قوله حسن الثواب هذا للرجال دون النساء فسألت عائشة النبي ﷺ هل على النساء جهاد قال نعم جهاد لا قتال