آية لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم قال قتادة عذر الله المظلوم أن يدعو وقال مجاهد هو الضيف ينزل فيحول رحله فيقول فعل الله به لم ينزلني إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء الآية هو كقوله إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله قال قتادة هم اليهود والنصارى آمنت اليهود بالتوراة وبموسى وكفروا بالإنجيل وعيسى وآمنت النصارى بالإنجيل وعيسى وكفروا بالقرآن ومحمد على جميعهم السلام ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا قال السدي يعني دينا قال الله أولئك هم الكافرون حقا الآية آية
آية والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم هو كقوله قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم الآية يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء أي خاصة عليهم فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة أي عيانا وآتينا موسى سلطانا مبينا حجة بينة ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم الآية فقد مضى تفسيره في سورة البقرة آية فبما نقضهم ميثاقهم أي فبنقضهم ميثاقهم و ما صلة