لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض قال قتادة يقول لأعطتهم السماء قطرها والأرض نباتها أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا عذابنا بياتا يعني ليلا وقوله ضحى يعني نهارا وهم يلعبون قال محمد يقال لكل من كان في عمل لا يجدي وفي ضلال إنما أنت لاعب أي في غير ما يجدي عليك أفأمنوا مكر الله يعني عذابه أو لم نهد أي نبين وتقرأ يهد يبين الله للذين يرثون الأرض من بعد أهلها يعني الذين أهلكوا من الأمم السالفة سورة الأعراف من الآية إلى الآية
وما وجدنا لأكثرهم من عهد يعني الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم فظلموا بها أي جحدوا أن تكون من عند الله فأرسل معي بني إسرائيل وكان بنو إسرائيل في أيديهم بمنزلة أهل الجزية فينا ونزع يده أي أخرجها من جيب قميصه قال الكلبي بلغنا أن موسى قال يا فرعون ما هذه بيدي قال هي عصى فألقاها موسى فإذا هي ثعبان مبين قد ملأت الدار من عظمها ثم أهوت إلى فرعون لتبتلعه فنادى يا موسى يا موسى فأخذ موسى بذنبها فإذا هي عصى بيده فقال فرعون يا موسى هل من آية غير هذه قال نعم قال ما هي قال فأخرج موسى يده فقال ما هذه يا فرعون قال هذه يدك فأدخلها موسى في جيبه ثم أخرجها فإذا هي بيضاء للناظرين أي تغشى البصر من بياضها قالوا أرجه وأخاه أي أخره وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين يحشرون السحرة فإنما هو ساحر وليس سحره بالذي يغلب سحرتك سورة الأعراف من الآية إلى الآية