يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار قال فلم أر نازلا أكثر من يومئذ يحيى عن المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ل لا يجتمع غبار
في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد مسلم أبدا يحيى عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن يزيد عن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال ذكر لنا أن العمل في سبيل الله يضاعف كما تضاعف النفقة سبعمائة ضعف سورة التوبة من الآية إلى الآية
وما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية تفسير بعضهم أن رسول الله ﷺ حين رجع من تبوك وقد أنزل الله عز وجل في المنافقين الذين تخلفوا عنه ما أنزل قال المؤمنون لا والله لا يرانا الله عز وجل متخلفين عن الغزوة يغزوها رسول الله ﷺ أبدا ولا عن سرية فأمر رسول الله ﷺ السرايا أن تخرج فنفر المسلمون من آخرهم وترك نبي الله ﷺ وحده فأنزل الله عز وجل وما كان المؤمنون لينفروا كافة أي جميعا ويذروك وحدك بالمدينة فلولا فهلا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ليتفقه المقيمون وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم من غزاتهم أي يعلم المقيم الغازي ما نزل بعده من القرآن سورة التوبة من الآية إلى الآية يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار الآية قال الحسن نزلت قبل أن يؤمر بقتال المشركين كافة وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول يعني المنافقين أيكم زادته هذه إيمانا يقوله بعضهم لبعض قال الله عز وجل فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا تصديقا وهم يستبشرون بما يجيء من عند الله وأما


الصفحة التالية
Icon