تفسير سورة هود وهي مكية كلها سورة هود من الآية إلى الآية قوله عز اسمه آلر كتب أي هذا كتاب أحكمت آياته يعني القرآن ثم فصلت بينت بين فيها حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته من لدن من عند حكيم أحكمه بعلمه خبير بأعمال العباد ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير يقوله للنبي ﷺ قل لا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير أنذركم عقابه إن لم تؤمنوا وبشير بالجنة لمن آمن وأن استغفروا ربكم من الشرك يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى يعني الموت ولا يهلكهم بالعذاب ويؤت كل ذي فضل فضله كقوله ولكل درجات مما عملوا وإن تولوا عن هذا القرآن فيكذبوا به فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير
سورة هود من الآية فقط ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه قال الحسن يثنون صدورهم على ما هم عليه من الكفر ليستخفوا منه بذلك يظنون أن الله عز وجل لا يعلم الذي يستخفون به قال بعضهم هم المنافقون قال محمد معنى يثنون صدورهم يطوون ما فيها ويسترونه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون قال محمد معنى يستغشون ثيابهم يستترون بها يقال استغشيت ثوبي وتغشيته سورة هود من الآية فقط ويعلم مستقرها ومستودعها تفسير ابن مسعود مستقرها الأرحام ومستودعها الأرض التي يموت فيها يحيى عن صاحب له عن الحسن بن دينار عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن ابن مسعود قال إذا أراد الله عز وجل أن يقبض عبدا بأرض جعل له بها حاجة فإذا كان يوم القيامة قالت الأرض رب هذا ما استودعتني
سورة هود من الآية فقط
ليبولكم ليختبركم بالأمر والنهي أيكم أحسن عملا فيما ابتلاكم به من الأمر والنهي قال محمد المعنى يختبركم الاختبار الذي يجازيكم عليه وهو قد علم قبل ذلك أيهم أحسن عملا سورة هود من الآية إلى الآية ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة أي إلى حين معدود