فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي الضيف يقال للواحد وللإثنين ولأكثر من ذلك أليس منكم رجل رشيد قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق من حاجة وإنك لتعلم ما نريد أي إنا نريد أضيافك دون بناتك قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قال قتادة يعني إلى عشيرة قوية ل فدافعوه الباب وقالت الملائكة يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل أي سر بهم في ظلمة من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم فقال لا بل أهلكوهم الساعة فقالوا إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب فطمس جبريل عليه السلام أعينهم بأحد جناحيه فبقوا ليلتهم لا يبصرون فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها قال فلما كان في السحر خرج لوط وأهله ورفع جبريل عليه السلام أرضهم بجناحه الآخر حتى بلغ بها السماء الدنيا حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم وأصوات دجاجهم فقلبها عليهم وكان قد عهد إلى لوط ألا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك فلما سمعت العجوز عجوز السوء الهدة التفتت فأصابها ما أصاب قومها ثم اتبعت الحجارة من كان خارجا من مدائنهم قال قتادة كانت ثلاثا قال الحسن فلم يبعث الله سبحانه بعد لوط نبيا إلا في عز من قومه وكانت امرأة لوط منافقة تظهر الإسلام وقلبها على الكفر وأمطرنا عليها حجارة من سجيل قال قتادة من طين منضود أي
بعضه على بعض مسومة عند ربك قال الحسن عليها سيما أنها ليست من حجارة الدنيا وأنها من حجارة العذاب قال وتلك السيما على الحجر منها مثل الخاتم وما هي من الظالمين ببعيد يقول وما هي من ظالمي أمتك يا محمد ببعيد أن يحصبهم بها يحيى عن همام بن يحيى عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ إن أكثر ما أتخوف على أمتي عمل قوم لوط