تعملون قال الحسن يقول أعلم أن يوسف حي يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه قال السدي يعني تبحثوا عن خبرهما ولا تيئسوا من روح الله يعني رحمة الله سورة يوسف من الآية إلى الآية فلما دخلوا عليه يعني رجعوا إلى مصر فدخلوا على يوسف وهم لا يعرفونه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر يعني الحاجة وجئنا ببضاعة مزجاة أي قليلة فأوف لنا الكيل ببضاعتنا وتصدق علينا قال قتادة يعني تصدق علينا بأخينا قوله إذ أنتم جاهلون أي أن ذلك كان منكم بجهالة ولم يكونوا حين ألقوه في الجب أنبياء قالوا أئنك لأنت يوسف على الاستفهام قال أنا يوسف قال لا تثريب عليكم اليوم قال محمد لا تعيير وأصل
التثريب الإفساد فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا أي يرجع قال ولولا أن ذلك علمه من وحي الله لم يكن له به علم ولما فصلت العير أي خرجت الرفقة من مصر بالقميص وجد يعقوب ريح يوسف قال إني لأجد ريح يوسف قال قتادة وجد ريحه حين خرجوا ل بالقميص من مصر وهو بأرض كنعان وبينهما ثمانون فرسخا لولا أن تفندون يقول لولا أن تقولوا قد هرم واختلط عقله فتسفهوني أي تجهلوني قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم يعنون خسرانك من حب يوسف سورة يوسف من الآية إلى الآية