بأنبيائهم ولكن أخرتهم حتى بلغ الوقت ثم أخذتهم فكيف كان عقاب أي كان شديدا أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت تفسير قتادة ذلكم الله قال محمد المعنى الله هو القائم على كل نفس بما كسبت يأخذها بما جنت ويثيبها بما أحسنت على ما سبق في علمه وجعلوا لله شركاء يقول هل يستوي الذي هو قائم على كل نفس وهذه الأوثان التي يعبدونها قل سموهم وقال في آية أخرى إن هي إلا أسماء سميتموها أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أي قد فعلتم ولا يعلم أن فيها إلها معه ويعلم أنه ليس معه إله في الأرض ولا في السماء أم بظاهر من القول يعني أم بظن من القول في تفسير مجاهد بل زين للذين كفروا مكرهم قولهم وصدوا عن السبيل عن سبيل الهدى لهم عذاب في الحياة الدنيا يعني مشركي العرب بالسيف يوم بدر ولآخر كفار هذه الأمة بالنفخة الأولى ولعذاب الآخرة النار أشق من عذاب الدنيا سورة الرعد من الآية إلى الآية
مثل الجنة أي صفتها التي وعد المتقون أكلها ثمرها دائم أي لا ينفد وظلها قال محمد مثل الجنة مرفوع بالابتداء تلك عقبى الذين اتقوا يعني الجنة وعقبى الكافرين النار والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك تفسير قتادة هم أصحاب النبي عليه السلام ومن الأحزاب من ينكر بعضه الأحزاب ها هنا اليهود والنصارى ينكرون ل بعض القرآن ويقرون ببعضه بما وافقهم وكذلك أنزلناه حكما عربيا يعني القرآن ولئن اتبعت أهواءهم يعني المشركين حتى لا تبلغ عن الله الرسالة ما لك من الله من ولي ولا واق يغنيك من عذابه إن فعلت ولست بفاعل سورة الرعد من الآية إلى الآية


الصفحة التالية
Icon