ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات يده وعصاه والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم يقول ذلك للنبي عليه السلام فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا قال محمد يعني مخدوعا في تفسير بعضهم قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء يعني الآيات يقول هذا لفرعون إلا رب السماوات والأرض بصائر يعني حججا مقرأ العامة لقد علمت بفتح التاء يعني فرعون كقوله وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا وإني لأظنك يا فرعون مثبورا أي مهلكا فأراد أن يستفزهم من الأرض يعني أرض مصر أي يخرجهم منها بالقتل فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا يعني بني إسرائيل وفرعون وقومه لفيفا جميعا قال محمد اللفيف معناه في اللغة الجماعات من قبائل شتى
سورة الإسراء من آية آية وبالحق أنزلناه يعني القرآن وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا بالجنة ونذيرا تنذر الناس وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث أي طول ومن قرأها بالتخفيف فالمعنى فرق فيه بين الحق والباطل والحلال والحرام ومن قرأها بالتثقيل فالمعنى فرقه الله فأنزله يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام منجما يقر به قلبك قال محمد قوله قرآنا منصوب بفعل مضمر المعنى وفرقناه قرآنا ل قل آمنوا به يعني القرآن يقوله للمشركين أو لا يؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله قبل القرآن يعني المؤمنين من أهل الكتاب إذا


الصفحة التالية
Icon