آية ولنبلونكم بشيء من الخوف يعني القتال في تفسير السدي والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات يعني بنقص الأنفس الموت وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون قال محمد قوله بشيء ولم يقل بأشياء هو من الاختصار المعنى بشيء من الخوف وشيء من الجوع وشيء من نقص الأموال وقوله إنا لله أي نحن وأموالنا لله ونحن عبيده يصنع بنا ما يشاء يعني ذلك صلاح لنا وخير ومعني وإنا إليه راجعون أي نحن مقرون بأننا نبعث ونعطى الثواب على تصديقنا والصبر على ما ابتلانا به يحيى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن أبي خليفة قال كان عمر يمشي فانقطع شسع نعله فاسترجع فقال له رجل ما لك يا أمير المؤمنين قال انقطع شسع نعلي فساءني ذلك وكل ما ساءك فهو مصيبه يحيى عن الحسن قال قال رسول الله ﷺ الصبر عند الصدمة الأولى والعين لا يملكها ل أحد صبابة المرء إلى أخيه
أولئك عليهم صلوات من ربهم يعني مغفرة ورحمة وأولئك هم المهتدون يعني الموفقين آية إن الصفا والمروة من شعائر الله قال محمد الشعائر واحدها شعيرة وهي كل شيء جعله الله علما من أعلام الطاعة فمن حج البيت أو أعتمر فلا جناج عليه أي لا إثم عليه أن يطوف بهما يعني أن يتطوف يحيى عن حماد عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال كان إساف


الصفحة التالية
Icon