قال محمد واحد المآرب مأربة ومأربة أيضا فألقاها فإذا هي حية تسعى أي تزحف على بطنها بسرعة سنعيدها سيرتها الأولى أي هيئتها الأولى يعني عصا واضمم يدك إلى جناحك قال مجاهد أمره أن يدخل كفه تحت عضده ل تخرج بيضاء من غير سوء قال قتادة يعني من غير برص قال الحسن أخرجها والله كأنها مصباح فعلم موسى أن قد لقي ربه آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى كانت اليد أكبر من العصا قال محمد آية بالنصب على معنى نريك آية أخرى سورة طه من آية آية قال موسى رب اشرح لي صدري دعا أن يشرح صدره للإيمان ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ففعل الله به ذلك وكانت العقدة التي في لسانه أنه تناول لحية فرعون وهو صغير فهم بقتله وقال هذا عدو لي فقالت له امرأته إن هذا صغير لا يعقل فإن أردت أن تعلم ذلك فادع بتمرة وجمرة فأعرضهما عليه فأتي بتمرة وجمرة فعرضهما
عليه فتناول الجمرة فألقاها في فيه فمنها كانت تلك العقدة في لسانه قال محمد يعني بالعقدة رتة واجعل لي وزيرا من أهلي أي عوينا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري أي ظهري قال محمد يقال أزرت فلانا على الأمر أي قويته عليه فأما وازرته فصرت له وزيرا وأشركه في أمري دعاء من موسى لربه أن يشركه في أمره قال قد أوتيت سؤلك أي ما سألت يا موسى سورة طه من آية آية


الصفحة التالية
Icon