آية كتب عليكم أي فرض عليكم إذا حضر أحدكم الموت الآية قال قتادة الخير المال وأمر تبارك وتعالى في هذه الآية بالوصية للوالدين والأقربين ثم نسخ ذلك في سورة النساء بقوله ولأبويه لكل واحد منهما السدس وصارت الوصية لمن لا يرث من قريب أو بعيد قال محمد وقوله عز وجل حقا على المتقين نصب حقا على معنى كان ذلك عليهم حقا فمن بدله بعد ما سمعه قال الحسن هي الوصية من بدلها بعد ما سمعها فإنما إثمها على من بدلها فمن خاف يعني علم من موص جنفا أو إثما الجنف أن يوصي بجور وهو لا يتعمد الجور والإثم أن يوصي بجور وهو يعلم ذلك فأصلح بينهم يعني بين الموصى له والورثة فلا إثم عليه قال محمد الجنف في كلام العرب الميل عن الحق يقال منه جنف يجنف
آية يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام تفسير قتادة هو شهر رمضان وكانوا أمروا أن يصوموا ثلاثة أيام من كل شهر ويصلوا ركعتين غدوة وركعتين عشية فكان ذلك بدء الصيام والصلاة أياما معدودات قال محمد يجوز أن يكون نصب أياما معدودات على معنى كتب عليكم أن تصوموا أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر قال محمد يريد فعليه عدة من أيام أخر ويكمل عدة ما فاته وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين تفسير ابن عباس قال
رخص للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة وهما يطيقان الصوم أن يفطرا إن شاءا ويطعما مكان كل يوم مسكينا فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون يعني الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة وهما يطيقان الصوم ثم نسخ ذلك بقوله بعد هذا فمن شهد منكم الشهر فليصمه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن قال محمد يجوز أن يكون شهر رمضان مرفوعا على معنى والأيام التي كتبت عليكم شهر رمضان يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر أي إنما أراد الله برخصة الإفطار في السفر التيسير عليكم ولتكملوا العدة ولتكبروا الله قال محمد يعني ولتعظموا الله كذلك جاء عن ابن عباس على ما هداكم آية