وتجاوز فقال أبو بكر لا جرم والله لا أمنعه معروفا كنت أوليه إياه قبل اليوم إن الذين يرمون المحصنات يعني العفائف الغافلات يعني أنهن لم يفعلن ما قذفن به لعنوا في الدنيا والآخرة إلى قوله بما كانوا يعملون قال يحيى بلغني أنه يعني بذلك عبد الله بن أبي ابن سلول في أمر عائشة يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق تفسير السدي يعني حسابهم العدل الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات تفسير قتادة الخبيثات من القول والعمل للخبيثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من القول والعمل والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات مثل ذلك وهذا في قصة عائشة أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة لذنوبهم وزرق كريم الجنة سورة النور آية قوله تستأنسوا وتسلموا على أهلها حتى تستأذنوا تفسير قتادة وفيها تقديم وتأخير حتى تسلموا وتستأنسوا
قال محمد الاستئناس في اللغة معناه الاستعلام تقول استأنست فما رأيت أحدا أي استعلمت وتعرفت قال النابغة كأن رحلي وقد زال النهار بنا بذي الجليل على مستأنس وحد يعني ثورا أبصر شيئا فخافه فهو فزع يحيى عن ابن لهيعة عن أبي الزبير قال سئل جابر بن عبد الله أيستأذن الرجل على والدته وإن كانت عجوزا أو على أخته قال نعم يحيى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عليا قال يستأذن الرجل على كل امرأة إلا على امرأته سورة النور من آية آية فإن لم تجدوا فيها أحدا يعني البيوت المسكونة فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم قال قتادة لا تقف على باب قوم قد ردوك عن بابهم فإن للناس حاجات ولهم أشغال ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة يعني الفنادق فيها متاع لكم قال السدي يعني منافع لكم من الحر والبرد فليس عليه أن يستأذن فيها لأنه ليس لها أهل يسكنونها


الصفحة التالية
Icon