فيها شيء وبارت الأيم إذا لم يرغب فيها فقد كذبوكم بما تقولون أنهم آلهة فما يستطيعون صرفا ولا نصرا لا تستطيع لهم آلهتهم صرفا للعذاب ولا نصرا وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وهذا جواب للمشركين ل حين قالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة تفسير بعضهم يعني الأنبياء وقومهم أتصبرون يعني الرسل على ما يقول لهم قومهم قال محمد في هذا إضمار أتصبرون اصبروا كذلك قال ابن عباس سورة الفرقان من آية آية وقال الذين لا يرجون لقاءنا يعني لا يخشون البعث لولا هلا أنزل علينا الملائكة فيشهدوا أنك رسول الله أو نرى ربنا معاينة فيخبرنا أنك رسول الله قال الله لقد استكبروا في أنفسهم الآية يوم يرون الملائكة وهذا عند الموت لا بشرى يومئذ للمجرمين للمشركين بالجنة ويقولون حجرا محجوزا تفسير قتادة حراما محرما على الكافرين البشرى يومئذ بالجنة
قال محمد يوم يرون منصوب على معنى يقولون يوم يرون الملائكة ثم أخبر فقال لا بشرى الآية وإنما قيل للحرام حجر لأنه حجر عليه بالتحريم ثم يقال حجرت حجرا واسم ما حجرت عليه حجر وقدمنا أي عمدنا إلى ما عملوا من عمل أي حسن فجعلناه هباء منثورا في الآخرة تفسير مجاهد هو الشعاع الذي يخرج من الكوة قال محمد واحد الهباء هباءة والهباء المنبث ما سطع من سنابك الخيل وهو من الهبوة والهبوة الغبار وأصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا من مستقر المشركين وأحسن مقيلا ويوم تشقق السماء بالغمام هذا بعد البعث فتراها واهية متشققة كقوله وفتحت السماء فكانت أبوابا ويكون الغمام سترة بين السماء والأرض ونزل الملائكة تنزيلا مع الرحمن الملك يومئذ الحق للرحمن يقول تخضع الملائكة يومئذ لملك الله والجبابرة لجبروت الله سورة الفرقان من آية آية