قال ابن عباس لما دخل موسى على فرعون عرفه عدو الله فقال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين لم تدع هذه النبوة سورة الشعراء من آية آية وفعلت فعلتك التي فعلت يعني وقتلت النفس التي قتلت قال محمد الأجود في القراءة والأكثر وفعلت فعلتك بفتح الفاء لأنه يريد قتلت النفس قتلتك على مذهب المرة الواحدة وأنت من الكافرين يعني لنعمتنا أي إنا ربيناك صغيرا وأحسنا إليك قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ل تفسير قتادة يعني من الجاهلين وكذلك هي في بعض القراءة فوهب لي ربي حكما يعني النبوة وجعلني من المرسلين وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل موسى يقوله لفرعون أراد ألا يسوغ عدو الله ما امتن به عليه يقول أتمن علي بأن اتخذت قومي عبيدا وكانوا أحرارا وأخذت أموالهم فأنفقت علي منها وربيتني بها فأنا أحق بأموال قومي منك قال محمد قوله عبدت يقال منه عبد معبد ومستعبد وعبدت
الغلام وأعبدته أي اتخذته عبدا وقال حاتم إذا كان بعض المال ربا لأهله فإني بحمد الله مالي معبد سورة الشعراء من آية آية
قوله قال فرعون إن رسولكم الذي أرسل إليكم فيما يدعي لمجنون فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين إلى قوله ولأصلبنكم أجمعين قد مضى تفسير قصتهم في سورة الأعراف قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون قال محمد لا ضير وهو من ضاره يضوره ويضيره بمعنى ضره أي لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا بأن كنا أول المؤمنين من السحرة سورة الشعراء من آية آية