بالسيوف راكبا كنت أو ساعيا أو ماشيا إن استطعت فركعتين وإلا فركعه تومئ برأسك إيماء أينما توجهت قال يحيى وبلغني أنه إذا كان الأمر أشد من ذلك كبر أربع تكبيرات قال محمد قوله فرجالا أو ركبانا معناه فصلوا رجالا أو ركبانا و رجالا جمع راجل كما قالوا صاحب وصحاب والخوف ها هنا باليقين لا بالظن فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون يعني فصلوا لله تعالى آية والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج تفسير قتادة قال كانت المرأة إذا توفي عنها زوجها ينفق عليها من ماله حولا ما لم تخرج فإن خرجت فلا نفقة لها فنسخ الحول في قوله والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ل ونسخ النفقة في الحول في هذه الآية ولهن الربع مما
تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين قال محمد تقرأ وصية بالرفع والنصب فمن نصب أراد فليوصوا وصية ومن رفع فعلى معنى فعليهم وصية ونصب متاعا بمعنى متعوهن متاعا قوله فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف يعني أن يتزين ويتشوفن ويلتمسن الأزواج وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون أي لكي تعقلوا قال محمد قوله حقا نصب على معنى يحق حقا آية