كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل أي في الدنيا يعرفونه بأسمائه في تفسير قتادة وأتوا به متشابها قال الكلبي يعني متشابها في المنظر مختلفا في المطعم ولهم فيها أزواج مطهرة من الإثم والأذى في تفسير الحسن قال محمد أهل الحجاز يقولون للمرأة هي زوج الرجل وبنو تميم يقولون زوجة الرجل يحيى عن خالد عن الحسن قال قال رسول الله ﷺ في نساء أهل الجنة يدخلها عربا أترابا لا يحضن ولا يلدن ولا يمتخطن ولا يقضين حاجة آية إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا الآية وذلك أن الله لما ذكر في كتابه العنكبوت والنمل والذباب قال المشركون ماذا أراد الله بذكر هذا في
كتابه وليس يقرون أن الله أنزله ولكن يقولون للنبي ﷺ إن كنت صادقا فماذا أراد الله بهذا مثلا فأنزل الله إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها أي مثلا بعوضة ما في هذا الموضع زائدة فما فوقها يعني فما أكبر منها وما يضل به إلا الفاسقين يعني المشركين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وهو الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم وتفسيره في سورة الأعراف ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل قال ابن عباس يعني ما أمر الله به من الإيمان بالنبيين كلهم ويفسدون في الأرض أي يعملون فيها بالشرك والمعاصي أولئك هم الخاسرون خسروا أنفسهم أن يغنموها فيصيروا في الجنة فصاروا في النار آية كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا أي نطفا في أصلبة آبائكم في تفسير قتادة فأحياكم في الأرحام وفي الدنيا ثم يميتكم ثم يحييكم يعني البعث


الصفحة التالية
Icon