ويخزيهم وكان مع رسول الله ﷺ الملائكة وجبريل يقول لقد كان لكم في هؤلاء عبرة ومتفكر أيدهم الله ونصرهم على عدوهم إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار وهم المؤمنون قال قتادة وكان المشركون آلفوا يوم بدر أو قاربوا الألف وكان أصحاب رسول الله ﷺ ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا آية زين للناس حب الشهوات قال محمد هو كقوله إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا والقناطير المقنطرة قال قتادة يعني المال الكثير بعضه على بعض والخيل المسومة قال الحسن يعني الراعية قال محمد يقال سامت الخيل فهي سائمة إذا رعت وسومتها فهي مسومة إذا رعيتها والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا المتاع ما يستمتع به ثم يذهب والله عنده حسن المآب المرجع للمؤمنين يعني الجنة
آية قل أؤنبئكم بخير من ذلكم يعني الذي ذكر من متاع الحياة الدنيا للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار إلى قوله ورضوان من الله يحيى عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله عليه السلام إذا دخل أهل الجنة الجنة ورأوا ما فيها قال الله لكم عندي أفضل من هذا قالوا ربنا ليس شيء أفضل من الجنة قال بلى أحل عليكم رضواني