قال محمد يقال لمن ذعر من شيء اشمأز اشمئزازا عالم الغيب والشهادة الغيب السر والشهادة العلانية أنت تحكم بين عبادك يعني المؤمنين والمشركين فيكون حكمه بينهم أن يدخل المؤمنين الجنة ويدخل المشركين النار وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون يعني لم يكونوا يحتسبون أنهم مبعوثون ومعذبون وحاق بهم وجب عليهم ما كانوا به يستهزئون اي جزاء ذلك الاستهزاء وهي جهنم بعد عذاب الدنيا تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية ثم إذا خولناه أعطيناه نعمة منا أي عافية قال إنما أوتيته أعطيته على علم تفسير مجاهد يقول هذا بعلمي كقوله ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي أي أنا محقوق بهذا
قال الله بل هي فتنة يعني بلية ولكن أكثرهم لا يعلمون يعني جماعة المشركين قال محمد قيل المعنى تلك العطية بلوى من الله يبتلي بها العبد ليشكر أو يكفر قد قالها الذين من قبلهم من المشركين يعني هذه الكلمة فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون من أموالهم فأصابهم سيئات ما كسبوا ما عملوا من الشرك يقول نزل بهم جزاء أعمالهم يعني الذي أهلك من الأمم والذين ظلموا أشركوا من هؤلاء يعني هذه الأمة سيصيبهم سيئات ما كسبوا يعني الذين تقوم عليهم الساعة كفار آخر هذه الأمة وقد أهلك أوائلهم أبا جهل وأصحابه بالسيف يوم بدر وما هم بمعجزين أي بالذين يسبقوننا حتى لا نقدر عليهم فنبعثهم ثم نعذبهم أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر أي بلى قد علموا تفسير سورة الزمر من الآية إلى آية قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم بالشرك لا تقنطوا تيأسوا الآية تفسير الحسن قال لما نزل في قاتل المؤمن والزاني وغير ذلك ما نزل