يدعوا به وإن أحدهم ليكون في فمه الطعام فيخطر على باله طعام غيره فيتحول ذلك الطعام في فيه قال محمد تقرأ تشتهي و تشتهيه بإثبات الهاء وأكثر المصاحف بغير هاء وفي بعضها الهاء ذكره الزجاج وتلك الجنة التي وصف أورثتموها بما كنتم تعملون على قدر أعمالهم ورث الله المؤمنين منازل الكفار التي أعدت لهم لو آمنوا مع منازلهم وهي مثل التي في المؤمنين أولئك هم الوارثون لكم فيها فاكهة كثيرة يحيى عن عثمان عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ والذي نفسي بيده إن أهل الجنة ليتناولون من قطوفها وهم متكئون على فرشهم فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها أخرى تفسير سورة الزخرف من الآية إلى آية إن المجرمين المشركين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم
العذاب وهم فيه مبلسون يائسون من أن يخرجوا منها قال وما ظلمناهم يعني كفار الأمم كلها فنعذبهم في الآخرة بغير ذنب ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم بكفرهم قال محمد هم الظالمون هم ها هنا صلة فلا موضع لها في الإعراب ونادوا يا مالك وهو خازن النار ملك من الملائكة ليقض علينا ربك ل أي يميتنا يدعون مالكا فلا يجيبهم مقدار ثمانين سنة ثم يكون جواب مالك إياهم إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق بالقرآن يقوله للأحياء ولكن أكثركم للحق كارهون يعني من لا يؤمن أم أبرموا أمرا كادوا كيدا بمحمد فإنا مبرمون كائدون لهم بالعذاب وذلك ما كانوا اجتمعوا له في دار الندوة في أمر النبي ﷺ في قوله وإذ يمكر بك الذين كفروا الآية وقد مضى تفسير ذلك في سورة الأنفال أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ما كانوا يتناجون فيه من أمر النبي بلى ورسلنا الملائكة الحفظة لديهم عندهم يكتبون أعمالهم تفسير سورة الزخرف من الآية إلى آية


الصفحة التالية
Icon