أو نصرانيا فأسلم يا يهودي يا نصراني أي يدعونه باسمه الأول ينهى الله المؤمنين عن ذلك وقال بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان بئس الاسم اليهودية والنصرانية بعد الإسلام قال محمد الألقاب والأنباز واحد المعنى لا تتداعوا بها وهو تفسير الحسن يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم تفسير الحسن إذا ظننت بأخيك المسلم ظنا حسنا فأنت مأجور وإذا ظننت به ظنا سيئا فأنت آثم ولا تجسسوا لا يتبع الرجل عورة أخيه المسلم يحيى عن النضر بن بلال عن ابان بن أبي عياش عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ خرج يوما فنادى بصوت أسمع العواتق في الخدور يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه ألا لا تؤذوا المؤمنين ولا تعيبوهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته فضحه في بيته قوله ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه قال الكلبي إن رسول الله ﷺ قال لقوم اغتابوا رجلين أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا بعدما يموت فقالوا لا والله يا رسول الله ما نستطيع أكله ولا نحبه فقال رسول الله فاكرهوا الغيبة يحيى عن عثمان عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال قال
رسول الله ﷺ إذا ذكرت أخاك بما فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته تفسير سورة الحجرات من الآية إلى آية وجعلناكم شعوبا وقبائل تفسير بعضهم الشعوب الأجناس