بطن أمها إلا أنه شقي أو سعيد فأنزل الله عند ذلك هذه الآية هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض إلى آخرها من حديث يحيى بن محمد تفسير سورة النجم من الآية إلى الآية أفرأيت الذي تولى يعني المشرك تولى عن الإيمان وأعطى قليلا وأكدى تفسير عكرمة قال أعطى قليلا ثم قطعه قال محمد وأصل الكلمة من كدية البئر وهي الصلابة فيها وإذا بلغها الحافر يئس من حفرها فقطع الحفر فقيل لكل من طلب شيئا فلم يبلغ آخره وأعطى ولم يتمم أكدى قال يحيى قوله أعطى قليلا إنما قل لأنه كان لغير الله
أعنده علم الغيب فهو يرى يختار لنفسه الجنة إن كانت جنة كقوله ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى للجنة إن كانت جنة هذا تفسير الحسن أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى يعني وفى ما فرض الله عليه في تفسير مجاهد وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ما عمل وأن سعيه سوف يرى قال محمد قيل المعنى يرى عمله في ميزانه وأن إلى ربك المنتهى يعني المصير وأنه هو أضحك وأبكى أي خلق الضحك والبكاء وأنه هو أمات وأحيا وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى الواحد منهما زوج من نطفة إذا تمنى إذا يمنيها الذكر وأن عليه النشأة الأخرى وأنه هو أغنى وأقنى أغنى عبده وأقناه من قبل القنية قال محمد تقول أقنيت كذا أي عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي فكأن معنى أقنى جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا وأنه هو رب الشعرى الكوكب الذي خلف الجوزاء كان يعبدها قوم وأنه أهلك عادا الأولى وهي عاد واحدة لم يكن قبلها عاد قال


الصفحة التالية
Icon