قال يحيى بلغنا أن شجرة الزقوم نابتة في الباب السادس من جهنم على صخرة من نار وتحتها عين من الحميم أسود غليظ فيسلط على أحدهم الجوع فينطلق به فيأكل منها حتى يملأ بطنه فتغلي في بطنه كغلي الحميم فيطلب الشراب ليبرد به جوفه فينزل من الشجرة إلى تلك العين التي تخرج من تحت الصخرة من فوقها الزقوم ومن تحتها الحميم فتزل قدماه فيقع لظهره وجنبه فينشوي عليها كما ينشوي الحوت على المقلى فتسحبه الخزان على وجهه فينحدر إلى تلك العين فلا ينتهي إليها إلا وقد ذهب لحم وجهه حتى ينتهي إلى تلك العين فيسقيه الخزان في إناء من فإذا ل فيه اشتوى وجهه وإذا وضعه على شفتيه تقطعت شفتاه وتساقطت أضراسه وأنيابه من حره فإذا استقر في بطنه أخرج ما كان في بطنه من دبره تفسير سورة الرحمن من الآية إلى الآية ولمن خاف مقام ربه يعني الذي يقوم بين يدي ربه للحساب في تفسير
الحسن جنتان قال الحسن هي أربع جنات جنتان للسابقين وهم أصحاب الأنبياء وجنتان للتابعين ذواتا أفنان أغصان يعني ظلال الشجر في تفسير الحسن قال محمد واحدها فنن فيهما من كل فاكهة زوجان أي نوعان متكئين على فرش بطائنها من إستبرق تفسير الحسن بطائنها يعني ما يلي جلودهم والإستبرق الصفيق من الديباج وجنى الجنتين يعني ثمارها دان قريب يتناولون منها وهم قعود ومضطجعون وكيف شاءوا فيهن قاصرات الطرف قصر طرفهن على أزواجهن لا يردن غيرهم لم يطمثهن إنس لم يمسسهن إنس قبلهم ولا جان يعني قبل أزواجهن في الجنة بعد خلق الله إياهن الخلق الثاني يعني ما كان من المؤمنات من نساء الدنيا قال محمد من كلام العرب ما طمث هذا البعير حبل قط كأنهن الياقوت والمرجان يريد صفاء الياقوت في بياض المرجان