الحسنى يعني الجنة من أنفق وقاتل قبل فتح مكة وبعده تفسير سورة الحديد من الآية إلى آية من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا أي محتسبا هذا في النفقة في سبيل الله وفي صدقة التطوع فيضاعفه له وله أجر كريم الجنة قال محمد من قرأ فيضاعفه له بالرفع فعلى الاستئناف أي فهو يضاعفه له ومن قرأ بالنصب فعلى جواب الاستفهام بالفاء يسعى نورهم بين أيديهم يقودهم إلى الجنة وبأيمانهم كتبهم وهي بشراهم بالجنة انظرونا انتظرونا نقتبس من نوركم وذلك أنه يعطي كل مؤمن ومنافق نورا على الصراط فيطفأ نور المنافقين ويبقى نور المؤمنين فيقول المنافقون للمؤمنين انظرونا انتظرونا نقتبس من نوركم ويحسبون أنه قبس كقبس الدنيا إذا طفئت نار أحدهم اقتبس فقال لهم المؤمنون وقد عرفوا


الصفحة التالية
Icon