قوله ولا تكونوا كالذين نسوا الله يعني تركوا ذكر الله بالإخلاص من قلوبهم فأنساهم أنفسهم تركهم من أن يذكروها بالإخلاص له قال أولئك هم الفاسقون وهو فسق الشرك لو أنزلنا هذا القرآن على جبل على حد ما أنزلناه على العباد من الثواب والعقاب والأمر والنهي لرأيته خاشعا أي خائفا متصدعا من خشية الله يوبخ بذلك العباد وتلك الأمثال يعني الأشباه نضربها للناس يهمي نصفها لهم لعلهم يتفكرون لكي يتفكروا فيعلموا أنهم أحق بخشية الله من هذا الجبل لأنهم يخافون العقاب وليس على الجبل عقاب تفسير سورة الحشر من الآية إلى آية عالم الغيب والشهادة الغيب ما أخفى العباد والشهادة ما أعلنوا الملك القدوس يعني الطاهر السلام سلم الخلائق من ظلمه المؤمن تفسير الحسن المؤمن بنفسه قبل إيمان خلقه كقوله شهد الله أنه لا إله إلا هو الآية المهيمن تفسير بعضهم الشهيد على خلقه
العزيز تفسير الحسن بعزته ذل من دونه الجبار تفسير بعضهم القاهر لخلقه بما أراد المتكبر الذي يتكبر على خلقه سبحان الله نزه نفسه عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور والبارئ هو المصور الذي يصور في الأرحام وغيرها ما يشاء له الأسماء الحسنى يحيى عن خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ لله تسعة وتسعون اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة قال محمد من الناس من قال معنى أحصاها حفظها ومنهم من قال المعنى من تعبد لله بها يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز في نقمته الحكيم في أمره