تفسير سورة الممتحنة من الآية إلى الآية وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار الذين ليس بينكم وبينهم عهد فعاقبتم أي فغنمتم قال محمد المعنى كانت العقبى لكم فغنمتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم يعني من أصحاب النبي مثل ما أنفقوا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون فكانوا إذا غنموا غنيمة أعطوا زوجها صداقها الذي كان ساق إليها من جميع الغنيمة ثم تقسم الغنيمة بعد ثم نسخ ذلك مع العهد والحكم بقوله واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول قوله ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن يعني أن تلحق إحداهن بزوجها ولدا ليس له ولا يعصينك في معروف قال الحسن نهاهن عن النياحة وأن يحادثن الرجال يا أيها الذين آمنوا أقروا في العلانية يعني المنافين لا تتولوا قوما
غضب الله عليهم قال الحسن يعني اليهود قد يئسوا من الآخرة أي من نعيم الآخرة يعني اليهود زعموا أن لا أكل فيها ولا شرب قد يئسوا من ذلك كما يئس من مات من الكفار من الجنة حين عاينوا النار