الخروج بالنهار لحاجتها خرجت ل ولا تبيت إلا في بيتها إلا أن يأتين بفاحشة مبينة تفسير ابن عمر قال الفاحشة المبينة خروجها في عدتها وتلك حدود الله أحكام الله ومن يتعد حدود الله أي يتجاوز ما أمر الله به فقد ظلم نفسه أي بمعصيته من غير شرك لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا يعني المراجعة رجع إلى أول السورة فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة أي له الرجعة ما لم تنقض العدة في التطليقة والتطليقتين فإذا بلغن أجلهن أي منتهى العدة فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وذلك أن الرجل كان يطلق المرأة فيتركها حتى تشرف على انقضاء عدتها ثم يراجعها ثم يطلقها فتعتد المرأة تسع حيض فنهى الله عن ذلك قوله وأشهدوا ذوي عدل منكم يعني على الطلاق والمراجعة وأقيموا الشهادة لله يعني من كانت عنده شهادة فليشهد بها قوله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب تفسير ابن عباس في قوله عز وجل ومن يتق الله يجعل له مخرجا قال من كل ضيق ويرزقه من حيث لا يحتسب من حيث لا يرجو إن الله بالغ أمره أي يبلغ أمره على من توكل وعلى من لم يتوكل قد جعل الله لكل شيء قدرا أي منتهى ينتهى إليه تفسير سورة الطلاق من الآية إلى آية واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم شككتم فعدتهن


الصفحة التالية
Icon