قال محمد وعيت العلم و ووعيت ما قلت أي حفظته وكذلك كل شيء حفظته في نفسك ويقال لكل شيء حفظته في غير نفسك أوعيته ومنه أوعيت المتاع في الوعاء تفسير سورة الحاقة من آية فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وهي النفخة الآخرة قال محمد القراءة نفخة واحدة بالرفع على ما لم يسم فاعله المعنى نفخ نفخة واحدة في الصور وحملت الأرض والجبال تحمل من أصولها فتذهب فدكتا دكة واحدة تصير أرضها مستوية فيومئذ وقعت الواقعة يعني وقع العذاب بأهل العذاب وانشقت السماء فهي يومئذ واهية كقوله وفتحت السماء فكانت أبوابا يعني تشققها والواهية الضعيفة ليست في الشدة كما كانت والملك يعني جميع الملائكة على أرجائها على حافات السماء يعني أطرافها قال محمد رجا كل شيء ناحيته مقصور والتثنية رجوان والجمع أرجاء
ويحمل عرش ربك فوقهم فوق الخلائق يومئذ ثمانية قال قتادة هم اليوم أربعة من الملائكة وهم يومئذ ثمانية يحيى عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال قال رسول الله ﷺ أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان الطير مسيرة سبعمائة سنة يقول سبحانك حيث كنت
يحيى بلغني أن اسمه رزوفيل تفسير سورة الحاقة من آية يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية لا يخفى على الله من أعمالكم شيء فأما من أوتي كتابه بيمينه فيعرف أنه من أهل الجنة فيقول هاؤم أي هاكم اقرءوا كتابيه وذلك حين يأذن الله له فيقرأ كتابه فإذا كان الرجل في الخير رأسا يدعو إليه ويأمر به ويكثر عليه تبعه دعي باسمه واسم أبيه