وتولى عن طاعة الله وجمع فأوعى يعني جمع المال فأوعاه تفسير سورة المعارج من آية إن الإنسان يعني المشرك خلق هلوعا يعني ضجرا إذا مسه الشر يعني الشدة جزوعا لم يصبر ليست له فيها حسبة وإذا مسه الخير يعني إذا أعطي المال منوعا أي يمنع حق الله فيه إلا المصلين يعني المسلمين الذين هم على صلاتهم دائمون يدومون عليها في تفسير الحسن والذين في أموالهم حق معلوم وهي الزكاة المفروضة للسائل والمحروم تفسير الحسن السائل المسكين الذي يسأل عند الحاجة والمحروم الفقير الذي لا يسأل على حال فحرم ان يعطى عن المسألة كما يعطى السائل وإن أعطي شيئا قبل والذين يصدقون بيوم الدين بيوم الحساب والذين هم من عذاب ربهم مشفقون خائفون فمن ابتغى وراء ذلك وراء أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فأولئك هم العادون الزناة تعدوا الحلال إلى الحرام والذين هم لأماناتهم يعني ما افترض الله عليهم والأمانات فيما بينهم وبين الناس وعهدهم ما عاهدوا
عليه راعون حافظون يعني يؤدون الأمانات ويوفون بالعهد فيما بينهم وبين الناس فيما وافق الحق والذين هم بشهاداتهم قائمون وهي شهادات فيما بين الناس يقومون بها إذا كانت عندهم والذين هم على صلاتهم يحافظون على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها تفسير سورة المعارج من آية فمال الذين كفروا قبلك مهطعين يعني منطلقين يأخذون يمينا وشمالا يقولون ما يقول هذا الرجل عزين أي متفرقين في تفسير الحسن عن النبي يكذبون بما جاء به قال محمد مهطعين منصوب على الحال و عزين جمع عزة والعزة الجماعة أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم لقول أحدهم ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى للجنة إن كانت جنة كما يقولون قال الله كلا ليسوا من أهل الجنة ثم قال إنا خلقناهم مما يعلمون


الصفحة التالية
Icon