ومهلهم قليلا أي أن بقاءهم في الدنيا قليل ثم يصيرون إلى النار إن لدينا عندنا أنكالا وهي القيود قال محمد واحدها نكل وطعاما ذا غصة تغص به الحلوق تفسير سورة المزمل من آيه يوم ترجف الأرض أي ذلك لهم يوم ترجف الأرض تتزلزل والجبال وكانت أي وصارت يعني الجبال كثيبا أي رملا مهيلا أي سائلا فأخذناه أخذا وبيلا شديدا قال محمد يقال استوبلت البلد ويقال كلأ م ستوبل أي لا يستمرأ يوما يجعل الولدان شيبا أي فكيف تتقون ذلك اليوم الذي يجعل الولدان فيه شيبا أي إن كفرتم لم تتقوه السماء منفطر به أي منشق فيه قال محمد قوله السماء منفطر به أي ذات انفطار كما تقول امرأة مرضع أي ذات رضاع
إن هذه تذكرة أي أن هذة السورة تذكرة للآخرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وطاعته تفسير سورة المزمل آية إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى أقل من ثلثي الليل إلى قوله علم أن لن تحصوه الليل فتاب عليكم تفسير ل قتادة كان الفرض قيام الليل في أول هذه السورة يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه فقام رسول الله ﷺ وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا ثم أنزل إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وبعضعم يقرؤها وثلثه إلى قوله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فريضتان واجبتان فصار قيام الليل تطوعا وأقرضوا الله قرضا حسنا تفسير الحسن هذا في التطوع وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا
قال محمد المعنى تجدوه خيرا لكم من متاع الدنيا ودخلت هو فصلا وأعظم أجرا أي يثيبكم عليه الجنة واستغفروا الله إن الله غفور رحيم لمن آمن


الصفحة التالية
Icon