ذرني ومن خلقت وحيدا نزلت في الوليد بن المغيرة وهذا وعيد له وجعلت له مالا ممدودا واسعا وبنين شهودا يعني حضورا معه بمكة لا يسافرون كان له اثنا عشر ولدا رجالا ومهدت له تمهيدا بسطت له في الدنيا بسطا ثم يطمع أن أزيد تفسير الحسن ثم يطمع أن أدخله الجنة لقول المشرك ولئن رجعت إلى ربي كما يقولون إن لي عنده للحسنى للجنة إن كانت جنة قال كلا لا ندخله الجنة إنه كان لآياتنا عنيدا معاندا لها جاحدا بها سأرهقه صعودا أي سأحمله على مشقة من العذاب قال محمد ويقال العقبة الشاقة صعود وكذلك الكئود إنه فكر وقدر إلى قوله إن هذا إلا قول البشر تفسير الكلبي أن الوليد بن المغيرة قال يا قوم إن أمر هذا الرجل يعني النبي ﷺ قد فشا وقد حضر الموسم وإن الناس سيسألونكم عنه فماذا قال إذا والله يستنطقونه فيجدونه فصيحا عالا فيكذبونكم إذا والله يلقونه فيخبرهم بما لا يخبرهم به الكاهن قالوا فنخبر يعرفون الشعر ويروونه فيستمعونه فلا يسمعون شيئا قريش صبأ والله الوليد لئن قريش ل كلها قال أبو جهل فأنا أكفيكموه فانطلق أبو جهل فجلس إليه وهو كهيئة الحزين فقال له الوليد ما يحزنك يا ابن أخي قال ومالي لا أحزن وهذه قريش تجمع لك نفقة يعينوك بها على كبرك وزمانتك


الصفحة التالية
Icon