ل نزل عليه القرآن يدئب نفسه في قراءته مخافة أن ينساه فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه أي نحن نحفظه عليك فلا تنساه فإذا قرأناه نحن فاتبع أنت قرآنه يعني فرائضه وحدوده والعمل به ثم إن علينا بيانه تفسير بعضهم نحن نبينه لك تفسير سورة القيامة من آية كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة أي لا تؤمنون أنها جائية يقوله للمشركين وجوه يومئ ذ ناضرة ناعمة إلى ربها ناظرة تنظر إلى الله ووجوه يومئ ذ باسرة عابسة تظن تعلم أن يفعل بها فاقرة أي داهية وشر قال محمد فاقرة يقال إنها من فقار الظهر كأنها تكسره تقول فقرت الرجل إذا كسرت فقاره كلا إذا بلغت التراقي يعني النفس سلت من الرجلين حتى إذا بلغت الترقوتين وقيل من راق أي من يرقيه في تفسير قتادة وظن علم أنه الفراق فراق الدنيا والتفت الساق بالساق تفسير الحسن هذا عند الموت اجتمع أمر الدنيا وأمر الآخرة قال محمد يعني كرب الدنيا وكرب الآخرة
إلى ربك يومئذ يعني يوم القيامة المساق يساقون إلى الحساب فلا صدق ولا صلى أي لم يصدق ولم يصل قال يحيى نزلت في أبي جهل قال محمد من كلام العرب لا فعل يريد لم يفعل قال الشاعر وأي فعل سيئ لا فعله أراد لم يفعله ثم ذهب إلى أهله يتمطى يتبختر قال محمد قوله يتمطى أصله يتمطط فقلبت الطاء ياء كما قالوا يتظنى وأصله يتظنن تفسير سورة القيامة من آية أولى لك فأولى تفسير الحسن أن أبا جهل قال للنبي ما بين هذين


الصفحة التالية
Icon