الله بما هو عليه من الشرك ويتخذها يتخذ آيات الله القرآن هزوا قال محمد من قرأ ويتخذها بالرفع فعلى الابتداء وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا أي جاحدا كأن لم يسمعها أي قد سمعها بأذنيه ولم يقبلها قلبه وقامت عليه بها الحجة كأن في أذنيه وقرا صمما سورة لقمان من آية آية خلق السماوات بغير عمد ترونها فيها تقديم في تفسير الحسن خلق السموات ترونها بغير عمد وتفسير ابن عباس لها عمد ولكن لا ترونها وألقى في الأرض رواسي يعني الجبال أثبت بها الأرض أن تميد بكم أي لئلا تحرك بكم وبث فيها خلق من كل دابة فأروني ماذا خلق يقوله للمشركين ل ماذا خلق الذين من دونه يعني الأوثان بل الظالمون المشركون في ضلال مبين بين سورة لقمان من آية آية
ولقد آتينا لقمان الحكمة قال مجاهد يعني الفقه والعقل والإصابة في القول في غير نبوة أن اشكر لله النعمة ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه وهو المؤمن ومن كفر يعني كفرها فإن الله غني عن خلقه حميد استوجب عليهم أن يحمدوه إن الشرك لظلم عظيم يعني يظلم به المشرك نفسه وينقصها حملته أمه وهنا على وهن أي ضعفا على ضعف قال محمد المعنى لزمها لحملها إياه أن تضعف مرة بعد مرة وإن جاهداك يعني أراداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم أي أنك لا تعلم أن لي شريكا يعني المؤمن فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي طريق من أقبل إلي بقلبه مخلصا يا بني رجع إلى كلام لقمان إنها إن تك مثقال حبة أي وزن حبة من خردل قال محمد من قرأ مثقال بالرفع مع تأنيث تك فلأن مثقال حبة من


الصفحة التالية
Icon