وأنهارها وبحارها وبهائمها وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة أي في باطن أمركم وظاهره ومن الناس من يجادل في الله فيعبد الأوثان دونه بغير علم ولا هدى أتاه من الله ولا كتاب منير بين بما هو عليه من الشرك بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا يعنون عبادة الأوثان أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير أي أيتبعون ما وجدوا عليه آباءهم ولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير أي قد فعلوا ومن يسلم وجهه يعني وجهته في الدين إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إله إلا الله وإلى الله عاقبة الأمور يعني مصيرها في الآخرة سورة لقمان من آية آية نمتعهم قليلا في الدنيا يعني إلى موتهم بل أكثرهم لا يعلمون أنهم مبعوثون ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله يقول لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام يكتب بها علمه والبحر يمده من بعده سبعة
أبحر يستمد منه للأقلام لانكسرت الأقلام ونفد البحر ولمات الكتاب وما نفدت كلمات الله يعني بما خلق قال محمد من قرأ والبحر بالرفع فهو على الابتداء ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة قال المشركون يا محمد خلقنا الله ل أطوارا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ثم لحما ثم أنشأنا خلقا آخر كما تزعم وتزعم أنا نبعث في ساعة واحدة فأنزل الله جوابا لقولهم ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إنما يقول له كن فيكون قال محمد من قرأ فيكون بالرفع فعلى معنى فهو يكون سورة لقمان من آية آية


الصفحة التالية
Icon